اهم 3 نصائح الي مبتدئي العمل في التسويق الشبكي
عندما يتخذ أي شخص القرار بالدخول إلى التسويق الشبكي، ليكون من مبتدئي التسويق الشبكي، فإن مئات الأحلام تكون قد ملأت مخيلته، تلك الأحلام الجميلة بتحقيق المردود الكبير الذي يستطيع من خلاله تحقيق استقلال مادي، لكن ما لا يدرك المبتدئ في التسويق الشبكي، أن هذه الأحلام كلها يمكن تحقيقها، لكن لا بد من بذل الوقت والجهد والتعلم والممارسة لتحويل هذه الأحلام إلى واقع، وفي هذا المقال سنستعرض لك الأسباب الحقيقة التي تردي إلى نجاحك في التسويق الشبكي، ويمكن من خلالها أن تحقق أحلامك بكل تأكيد، فإذا كنت من مبتدئي التسويق الشبكي ستجد ضالتك هنا بكل تأكيد
هناك عدد من الأخطاء ترتكبها نسبة كبيرة من مبتدئي التسويق الشبكي وقد تتجاوز
نسبتهم 90% مما تؤدي إلى عدم نجاحهم في العمل والقيادة على حد سواء وهي:
أولا: الجدية والالتزام في العمل
لكي تكون مسوقاُ شبكياً ناجحاً وشريكاً يعتمد عليه، يجب عليك أن تؤمن بما تفعله، فأنت قد خضت فعلاً في مجال التسويق الشبكي وأصبح أمراً واقعاً، وهو مجال ليس بالسهل، ولصناعة تسويق ناجح عليك أن تبذل الجهد الكافي لتكون قائداً لنفسك قبل كل شيء، وتبني كياناً مستقلاً يمكنك من تحقيق أهداف العمل في التسويق الشبكي، على سبيل المثال لا يجب أن تكون من الناس الذين خاضوا غمار التسويق الشبكي من أجل المتعة فقط! أو أنك تظن بأن الرأسمال الموضوع بسيط ولا يحتاج إلى أي بذل للجهد، ففي حال خسرته سيكون أمرا طبيعياً بالنسبة إليك، وهنا تأتي المعضلة بكوننا نرغب بالدخل المادي السريع دون أي تعب، لذا عليك أن تدرك بأن التسويق الشبكي ليس مصباح علاء الدين، بل يحتاج إلى التعب والجهد والوقت الكافي لإنجاحه.
ثانيا: التوفيق بين الجانب النظري والعملي في التسويق الشبكي
إن تحقيق هدفك كونك أحد مبتدئي التسويق الشبكي لن يكون بحضور كل الاجتماعات والمؤتمرات المقامة عن التسويق فقط، دون العمل على أرض الواقع، ففي النهاية أنت خضت غمار التسويق الشبكي لزيادة دخلك، لذا عليك أن تقسم وقتك بين إتقان مبادئ وتعاليم التسويق الشبكي كونك مبتدئ به، وأسرع أسلوب يمكنك من إتقان العمل بوقت وجيز هو الاستماع إلى المحاضرات المرئية مع قائدك، وبين تطبيقها بشكل عملي مع أفراد ترغب بهم وبكل صدق بأن يكونوا شركاء في العمل معك.
ثالثا: التركيز في العمل
وهذا الموضوع يتحمل عدة نقاط لكن أبرزها يأتي في اختيار الشركة المناسبة لطموحك، وعدم الالتفات والتنقل بين الشركات، لأن ذلك سوف يعمل على تشتيتك وعدم صنع كيان ثابت لك، وبالتالي لن تحصل على الدخل الذي تطمح له، كما العمل في الشركات التقليدية، فأنت عندما تنتقل بين عمل وآخر لترفع من دخلك مؤقتًا، لكنك ستخسر الخبرة التي تطمح لها، خاصة إذا كان الانتقال بشكل عشوائي، أما بالنسبة للتسويق الشبكي فإن المشكلة ستكون أكبر، لأنك لن تتمكن من بناء ذات الفريق الذي تطمح له كل مرة فمن تخليت عنه مسبقاً لن يعود إليك مرة ثانية، فلا تنس أن رأسمالك في التسويق الشبكي بالإضافة إلى الجهد واستثمار الوقت هو الفريق الناجح والفعال.
كانت تلك أبرز النقاط التي يجب على مبتدئي التسويق الشبكي عدم المساس بها ووضعها دستوراً لهم في أعمالها حتى يتمكنوا من الاستمرار والنجاح.