كوينبيس تدعم عملة «بتكوين كاش» بدءًا من عام 2018
خففت شركة كوينبيس من وطأة موقفها تجاه عملة «بتكوين كاش» والتي استحدثت نتيجة للانقسام في الأول من أغسطس، وتخطط الشركة اليوم لتقديم دعمها للانقسام في عام 2018 لتغير بذلك من موقفها بعد أن آثرت هي وشركات تبادل عملات معماة أخرى عدم التداول بالعملة الجديدة لأنها لم تكن واثقة من صحتها بعد، فضلًا عن عدم موافقتها على السماح لمستخدمي عملة «بتكوين» الأصلية بسحب مستحقاتهم من عملة «بتكوين كاش».
وأشارت الشركة في بريد إلكتروني ومنشور في مدونتها أنها ستدعم عملة «بتكوين كاش» في الأول من يناير، وستنتظر لاتخاذ قرار بشأن دعمها التجاري للعملة، وعلى المستخدمين الراغبين بسحب مستحقاتهم من عملة «بتكوين كاش» الانتظار حتى يطبق قرار دعمالعملة.
ويعرف الرصيد البارد على أنه مخزون عملات «البتكوين» الذي يحتفظ به خارج شبكةالإنترنت، ويعد بمثابة إجراء وقائي احتياطي يتخذ بصورة خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة من عملات «البتكوين» بهدف حمايتها من السرقة أو الاختراق.
وغردت شركة «بلوكسير» التي تعد منصة تحليلية لتقنية بلوكتشين على حساب تويتر رسمًا بيانيًا يظهر انخفاض احتياطي الرصيد البارد لشركة كوينبيس بمرور الزمن قبيل حدوث الانقسام، وأضافت الشركة في التغريدة.
وأتى هذا الانخفاض الملحوظ نتيجة لاحتجاجات عملاء كوينبيس، فهدد بعضهم بالانسحاب أو اتخاذ إجراء قانوني تجاه الشركة، ووفقًا لشركة بلوكسير، فإن كوينبيس خسرت نصف احتياطاتها من الرصيد البارد بعد انسحاب عملائها، وعلى الرغم من هذا فإنه يوجد العديد في عالم العملات المعماة لا يلقوا بالًا للانقسام.
ولم يستغرق من عملة «بتكوين كاش» سوى يومين أو أقل لتصبح ثالث أكبر عملة معماة في السوق، إذ حلت في المرتبة الأولى عملة «بتكوين» بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 44 مليار دولار، ثم عملة الإيثر بقيمة 21 مليار دولار، وأخيرًا عملة «بتكوين كاش» بقيمة 7 مليارات دولار، وبالنظر إلى حداثة الانقسام، فإن ما وصلت إليه عملة «بتكوين كاش» حتى الآن يبدو مبهرًا. ولا يستطيع أحد أن يجزم بما سيحدث في المستقبل.