لماذا تجذب الألعاب الإلكترونية الطلاب أكثر من التعلّم؟
للإجابة على هذا السؤال لابد من فهم عناصر تصميم الألعاب الرقمية التنافسية، فهناك ثلاث فئات لعناصر الألعاب التنافسية وهي الديناميكيات والمكانيكيات والمكونات. وتحت كل مكون نجد مجموعة من العناصر التي تنتمي إليها:
وللاطّلاع على تلك العناصر بالتفصيل يمكن قراءة مقال الكاتب تامر الملاح بعنوان ” المحفزات التعليمية Gamification نقلة نوعية في نفسية الطلاب”.
أ- أنماط اللاّعبين في الألعاب التنافسيّة وفقا لتصنيف بارتل ” Bartle Taxonomy“
هو تصنيف لأنماط اللاّعبين قام به ريتشارد بارتل عام 1996. وقد وضِع هذا التصنيف بناءً على نظرية أنماط اللاّعبين في الألعاب التنافسية.
وتنصّ هذه النظرية على وجود أربعة أنماط من اللاّعبين وهم المنجزون، والمستكشفون، والاجتماعيون والمقاتلون أو القاتلون.
وقد صوٍّر هذا التّصنيف وفقاً لنموذج رباعي حيث يمثّل محور إكس تفضيل اللاعبين مقابل اكتشاف العالم، ومحور واي الذي يمثل تفضيل التفاعل مع الآخرين مقابل الأعمال أحادية الجانب.
المنجزون :Achievers
يطلق عليهم لقب “الماسيون”، و يفضل هؤلاء تجميع النقاط واجتياز المستويات في اللعبة والحصول على كل ما يمكن استخدامه لقياس تقدمهم. وهم على استعداد للمضي قدماً فقط بغية الحصول على المكافآت وإن كانت لا تعود بفائدة حقيقية على استمرارية اللّعب ولكن فقط من أجل التّباهي بما اكتسبوه.
المستكشفون :Achievers
يطلق عليهم لقب “المجرفة” وذلك لميلهم إلى البحث عن كل شيء من حولهم، فهم يفضلون استكشاف المناطق والتعرف على ما هو خفي ويشعرون بأنهم مقيدون بالأغلال إذا ما أجبرتهم اللعبة على التقيد بوقتٍ محدد لأن ذلك يمنعهم من التأمل بما هو موجود حولهم.
الالعاب عالم بوحدة اخويا ياك؟
جوبني