يٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ ٱلآخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلْقَـرَارِ
﷽
التفسِير: ((يٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَاعٌ)) أي ليست الدنيا إلا متاعاً زائلاً، لا ثبات له ولا دوام ((وَإِنَّ ٱلآخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلْقَـرَارِ)) أي وإِن الدار الآخرة هي دار الاستقرار والخلود، التي لا زوال لها ولا انتقال منها، فإِما خلود في النعيم أو خلود في الجحيم.
قال القرطبي: ومراده بالدار الآخرة الجنة والنار لأنهما لا يفنيان.