النملة و الحمامة
يوماً ما كان اليوم شديد الحر وفي ذلك الجو الحار عطشت حمامة كانت تحوم بالقرب من بركة ماء فهبطت إليها لتشرب، لكنها لمحت بقربها نملة وقعت في الماء وكانت تغرق وتحاول بكل السبل ان تنجو وأشرفت على الهلاك
بدون تردد اسرعت الحمامة في جلب قشة ورمتها قرب النملة لتتشبث بها وتنجو، وحين تمسكت بها النملة طارت الحمامة فوق البركة وحملت القشة والنملة لليابسة
وقبل أن تتمكن النملة من شكرها سمعا صوت اطلاق نار عليهم، طارت الحمامة في الهواء مسرعة بينما الصياد يقترب من موضعهم وحين وصل قرب النملة صعدت النملة عليه سريعاً دون أن يشعر بها وقبل أن يطلق رصاصة أخرى على الحمامة الفزعة قامت النمة بعضة من قرب عينه فلم يستطع إصابة الحمامة حين اطلق رصاصة طائشة👌
Upvoted! Thank you for supporting witness @jswit.